لفت مرشح "لبلدي" على لائحة "كلنا وطني" في دائرة بيروت الاولى ​جيلبير ضومط​، الى أنه "مع تفاقم التشنجات الدولية بشأن ​سوريا​ وفي ظل التحضير لضربة عسكرية أميركية بدعم بريطاني-فرنسي مُحتملة على خلفية استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيمائية على شعبه وبعد يوم على إطلاق صاروخين من ​اليمن​ باتجاه ​السعودية​ وبعد أسبوع على المجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين؛ يكمن خطر انعكاس التطورات على الداخل ال​لبنان​ي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وشدد على أنه "انطلاقاً من هذه الخشية يجب تحييد لبنان عن محور الصراع الاقليمي والدولي"، مطالبا رئيس ​مجلس النواب​ "الدعوة لمساءلة ​الحكومة​ حول خطتها الدبلوماسية والامنية والاجتماعية بناءً على مرسوم فتح دورة استثنائية للدفاع عن لبنان وضمان الامن وتامين سبل الاغاثة في حال لزم الامر وذلك عبر وضع خطة دبلوماسية لتأمين حياد لبنان عن تداعيات صراعات المنطقة، التأكد من التزام الجهات والاحزاب السياسية بما فيهم ​حزب الله​ بالقرارات الرسمية، وضمان عدم التفرّد بقرارات تتعارض مع مواقف ​الدولة اللبنانية​ ووضع خطة وقائية للدفاع المدني والتعاون مع البلديات لوضع خطة طوارئ محلية كمؤن وملاجئ و​مواد غذائية​".

وحذر من "التذرع بالوضع الاقليمي لتوقيف مسار الديمقراطية"، مؤكدا أنه "ينبغي تأمين حسن سير العملية الانتخابية لأنّ الأمر بات أكثر إلحاحاً لايصال نواب شرعيين الى البرلمان، يتمتعون بالكفاءة الكافية للتصدي لواقع معقّد وحذر".